الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية من تبقّى للوطنيّين و التقدّميّين لينتخبوه رئيسا؟

نشر في  07 أوت 2019  (12:30)

بقلم الأستاذ عميره عليّه الصغيّر

لا أدّعي اختصاصا انا فاقده.
كما لا أدعي قدرة خارقة للقراءة في نوايا الناس.
فقط تقديري المتواضع و بدافع مواطن يعنيه مستقبل وطنه يمكنني ان ابدي بعض الملاحظات التي يمكن ان تكون صائبة و يمكن أن تكون خاطئة.
1-حزب الإخوان بعد تجربة الحكم و الإرهاب في تونس وسقوط جماعتهم في مصر و سوريا وليبيا وتراجعهم في تركيا وتحول رأي الامريكيين فيهم ،هم الآن في أسوء وضعية ،لكنهم يبقوا قادرين دائما على تعطيل حركة المجتمع والإضرار بمصالح الوطن.
2-أمام الإخوان في تونس توجد"مشطرة" من الإنتهازيين من الأحزاب و السياسيين الذين هم مستعدون لخدمة أجندة الإخوان دائما على شرط ضمان مصالحهم و التغطية على جرائمهم و تبادل المصالح بين الطرفين.
3- الشاهد ومن معه انتهى ولا حاجة للنهضة بشخص او بحزب مفلس والانتخابات القادمة ستعريه أكثر، لذا جماعة الغنوشي سيلتفتون دائما الى حام آخر.
4- جماعة اليسار "الهاربة "بهم أحلامهم و نرجسية قياداتهم سيكتشفون تهافت مواقفهم و سيجنون مرارة تشتتهم و غبائهم السياسي ليس فقط في الرئاسية بل حتى في التشريعية وفي اقصى الحالات سيصل افراد منهم فقط للمجلس بأكبر البقايا .
5- مرشحو المافيات وارشاء الناخبين ومرضى النرجسية و "الغالطين في ارواحهم" و الحالمين بدولة داعش هم ايضا لن يجنوا غير الحصى .
6- الحزب الدستوري ورئيسته بديل لا يقنع من يعتقد أنه ليس بادارة عجلة التاريخ الى الوراء تتقدم الشعوب و ليس فقط بوضع الإخوان في السجن سنبني الدولة المدنية و نقضي على ثقافة القرون الوسطى و دواعش العصر.
7- ماذا تبقى لينتخبه مواطن واع قلبه على وطنه و على مصالح مواطنيه؟ ليس الكثير .ربما الدكتور عبد الكريم الزبيدي رغم اننا لُسعنا سابقا من رئيس ( السبسي) الذي كان اكثر وضوحا و التزاما في تحييد الإخوان و تكريس دولة الكرامة والمدنيّة. لكن "في الهم ما تختار".